حبيبي
كانت لحظاتُ عمري تمرُ علي بطيئةً و ثقيلة
تلتهمُ أنفاسي و ثواني عمري
تسكبُ عليّ الملل بسخاء
وتلعبْ بأفكاري وخيالاتي
وتجعلُني أشبه بالمجنونة أتأملُ اللا شئ
أتحدثُ وأضحكُ للاشئ
أعيشُ مع قلبي الذي يمتلئُ بخيالات الأحلام التي لاتتحقق
كالمنظارِ الذي أرى فيه الأماني قريبة بينما تعجزُ يداي عن لمسها
تمرُ عليّ اللحظات بسكونٍ يغسلُ فيها النوم عيناي
ويغطيهما فيتناثر الزمن حوالي سريعاً لاهياً عن الحُلم الذي يحتضنني
ولكن عندما عرفتُ** عادت إلي روحي الضائعة
فعندما رأيتُك
واستنشقتُ عطرك
وسمعتُ صوتك العذبَ
الذي يصدحُ بعباراتِك الرنانة
أذابتني كلماتُك الرائعة
وأعدتَ بذلك شتاتَ نفسي التائهة
أعدتَ قلبي الذي كاد يشيب ولن يحتمل بعد اليوم فُراقك
فعُدت لتحرك الدماءَ في شراييني
وعادتْ كالمياه لمجاريها
وعادَ بوجودِك قلبي ينتفض
وعيوني جفت من ذرف دُموع الحلم المُستحيل
وذرفتُ دموعَ الشوق والحنين لأحضانِك