رجل با**تاني يقتل ابنته

اتهمت السلطات الأمنية في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية رجلاً با**تانياً بقتل ابنته لرفضها لزواج تم ترتيبه في بلادها.
كانت السلطات قد وجهت الاتهام للرجل ويدعى شودري رشيد (54 عاماً) مشيرة إلى قتل ابنته (25 عاماً). وزعم شودري، الذي كان يبكي ويتحدث بواسطة مترجم أنه لم يفعل أي شيء خاطئ، لكنه قال لاحقاً إنه مشوش للغاية وليس في حالة عقلية متزنة لطرح أسئلة بسبب وفاة ابنته.
وقالت محامية الدفاع عنه إن موكلي يمر بوقت عصيب، وكما يمكنكم أن تروا، فإنه شديد الاضطراب. وطالبت بمنح شودري الذي يعمل في أحد فروع (وول مارت)، وعائلته بعض الخصوصية، لكنها أشارت إلى أن موكلها مازال متماسكاً حتى اللحظة .
كانت السلطات الأمنية قد اعتقلت شودري رشيد صباح الأحد الماضي بعد أن استدعت زوجته الشرطة في الساعة الثانية فجراً لتبلغهم بأنها استيقظت من نومها على أصوات صراخ لكنها لم تفهم اللغة، وقالت إنها كانت خائفة وتركت المنزل لتتصل مع الشرطة .
ووجدت الشرطة الفتاة كانوال مقتولة في غرفة بالطابق الثاني من المنزل. وقالت زوجة شودري إن كانوال كانت متزوجة في با**تان بموجب زواج مدبر. وقالت الشرطة إن زوج كانوال يقيم في شيكاغو بينما تقيم الفتاة مع أهلها بإحدى ضواحي أتلانتا. وجاء في تقرير الشرطة أن الفتاة لم تكن تهتم لزواجها وانفصلت عن زوجها.
وأضافت الشرطة نقلاً عن والدة الفتاة أن هذا الأمر أوجد شرخاً بين الضحية ووالدها، وأنهما لم يتحدثا معاً طوال أكثر من شهرين.
وأوضحت الشرطة أنها عثرت على شودري جالساً خلف مقود سيارته، وبدا شارد الذهن وفي حالة حزن شديد وقال للشرطة (إن ابنتي ميتة)، وعندما سألته الشرطة عن كيفية موتها، لم يرد وطأطأ رأسه.
وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كلايتون من الواضح أنها دخلت في جدال مع والدها بشأن الزواج وحقيقة أنه كان مرتباً وتطور الجدل في لحظة معينة وانتهى بقيامه بقتل ابنته.