يمتاز الماء بمجموعة من الخصائص الفريدة
لاختلاف صوره وتعدد وسائل الاستفادة منه.. مما بجعله قادرا على مساعدة الجسم على
الشفاء من عدة أوجه تشتمل على:
- منشط ومجدد للحيوية: وذلك في صورة الماء
البارد ،حمامات البخار ،دش الماء البارد..
- مهدئ ومزيل للتقلصات: حمامات
المياه الدافئة، الكمادات الدافئة والباردة،
- مخفض للحرارة: الحمامات
الباردة السريعة، الكمادات الباردة..
- مدر للبول: الحمامات أو اللفافات
الموضعية الساخنة ..كما أن شرب الماء نفسه يدر البول.
- منشط قوي للدورة
الدموية: وذلك من خلال تعرض الجسم للماء الساخن و البارد بالتبادل بمختلف
الوسائل.
- منظف داخلي للجسم: الماء يذيب، وينقي، ويستخرج السموم والمخلفات
التي لا يحتاج لها الجسم.
- مطهر: غليان الماء يقضي عادة على مختلف أنواع
البكتيريا .. كما أنه ينظف الطعام الذي نأكله، وينظف البيئة من حولنا.
-
م**ب للطاقة: من خلال تناول المياه الدافئة ، وحمامات الأعشاب الباردة أو
الدافئة.
- يقضي على الإحساس بالألم: حيث إن للثلج تأثيرا مخدرا لالتهابات
الأعصاب بالجلد.
- مهدئ للأعصاب: كما في صورة حمامات المياه الدافئة،
وحمامات الأعشاب
وحول أهمية الماء كعلاج أكد العديد من أطباء العلاج الطبيعي
أن العلاج بالمياه الساخنة لمرضى الروماتيزم يعد أحدث الطرق العلمية
لعلاج
هذا المرض لأنه يعتمد على استغلال بعض خصائص المياه من سيولة وضغط وسهولة الحركة
لعلاج آلام الظهر والمشي وحركة القدمين
حيث أن العلاج بالمياه يعمل على
تنشيط الدورة الدموية وتسكين الألم وتفتيح المسام إضافة إلى تنبيه العضلات وتقويتها
خاصة بعد العمليات الجراحية لسهولة الحركة في المياه تجعل التعامل في علاج المفاصل
أكثر مرونة حيث يمكن للمريض نزول حمام المياه للعلاج رغم إصابته في الجزء
السفلي.
ويقال أن أول من بدأ العلاج بالمياه هم قدماء المصريين حيث اكتشفت
بردية تؤكد ذلك وبأنه يتم العلاج بالطمي والمياه في حالة وجود أمراض القدمين
والأيدي حيث يتم عمل حمامات طمي وحمامات مياه للعلاج من هذه الأمراض، وتعرف هذه
الحمامات باسم "الكهوف ببايرس " وكانت تبنى بجوار المعابد
فسبحان الله العلي
العظيم الذي جعل من الماء كل شئ حي