تحيــة إلى أبطـال الأقصــى
هتـــــف الشعــــــب علـى أرض فلســـــطين و كــــــبـــــر
و امتطى الأمــواج و اسـتعلـى على الجرح و زمجــــــــــــر
مـن شمـال لجنــــوب هــاتفـــا اللــــــــــــــــــه اكـبــــــــر
و غـدت أرض فلســـطين بـــراكين تفجــــــــــــــــــــــــر
تــأكـل المــادي و تـرميــه بنــار تتـــســـــــــــــــــــعر
إن للقــدس رجـــــــالا هـــم مــن الأحـــــــداث أكـبــــــــــر
صنعـــوا للمسجــــد الأقصـــــى دروعــا ليس ت**ــــــر
بالدم الزاكـــــــــي **ــــوا سـاحـاته مسكا و عنبر
كل طفـل في حمـى الأقصــى هو الليـث الغضنفــــــــــــر
دمـــه الغالــي يفـوق الحسـن و هـو يتحــــــــــــــــــــــدر
آه لو كنت قريبـــا ألثــــم الشـعــــــــر المعـفـــــــــــر
هذه ملحمـــــة المجـــد و شعـــــب ليــس يقهــــــــــــــــر
آه يا أقصــى و في القلــب تاريـــــــخ ليـــس يذكـــــر
كلمـــا ناديت قومـــــي أسمعونــــي كــل منكـــــــــر
كلهم في السلــــم مغوار و مقــــــدام و عنتــــــــــــــر
فإذا مــا صــــــــــالـت الخـــــيل تــوارى و تنكــــــــــــــر