لحظة حرج و دفـاع
في لحظـــة قــد هبـت علــي , كمثـــل ريـــــح تختـــــرق العظــــامـــــــــــــا
تشهد فيها كــــــــل نفــس , أنا و اللــــــــه لا أخون الذمــــــــــــــــــــــامـا
يشهـــد اللـــــه أنـــــــي صــــــدوق, و سمـــــا الشعـر منهجـا و نـظامـــــــا
انما الشعر من أماني قد عشتها, و القوافي ترى بهاء و وســـامـــــــــــا
قيمة الشعر بالذي قيل فيه, و هو يسمو في خاطري و يعلو مقامــــــــا
و أتيت أحمل المشاعر اليك مبتسما, كما يحمل كل بشير السلامــــــا
فأحرجتني بقول قد تيمته, أهكـــذا يكــــرم الكريــم الكرامـــــا ؟ !
فيا قولي فيك ليبقى مرتحبا, ليحيى في قلبي فلـــن يضــــــــــــــــامــــا
طويت كلمات حق و مع حرج , فما فادك من دعاة تعد أوهـــــــــــامــــــــــا
فك عن معصم الأسير قيودا قد قيدتها , و دعاة الأسير كانوا نياما
لا يقرب اليأس في البأساء همته , و قد زفت إليك بشعر يعد هجامــــا
ليس هجام الهمام لعدوه , بل هجام الجهالـــــــــــــــة للعلامـــــــــــــــــــــــا
فكما يقال في أفواههم , أكبر منك بيـــــــــوم أفهــم منك بعامـــــا
يا من كتبت فيك الشعر تمعنا, هكذا أصيغه لكم لأنير الظلامــــــــا
و هذا ردي عليكم من ادعائكم , و القوافي تشدو في علا و استقامــا