سرطان الرئة
Lung Cancer
سرطان الرئه هو ثاني أكثر السرطانات شيوعاً في العالم ( بعد سرطان الجلد ) والمسبّب الاكثر للوفاة بأمراض السرطان .
وهو يصيب في أغلب الأحيان الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين سن الخمسين و السبعين .
وهو مرض يمكن الوقاية منه الى حد كبير _ حيث إن عامل خطره الرئيسي هو التدخين _ فيما مضى كان سرطان الرئة دائماً أكثر شيوعا ًفي أوساط الرجال لكن الفجوة في السنوات الأخيرة ضاقت كثيراً بعد ان ازدادت أعداد المدخنّات من النساء .
كذلك فإن الاشخاص الذين يمضون وقتاً كثيراً في جو عابق بالدخان – كالعاملين في الحانات مثلاً – هم عرضة ايضاً لخطر الاصابة بسرطان الرئة بسبب التدخين السلبي .
العلامات و الاعراض :
• سعال مزمن ( مستمر ) ، يحتوي احيانا على بصاق ( بلغم ) موشّح بالدم .
• ضيق في النفس .
• فقدان غير معلّل للوزن .
• ألم في الصدر .
• أزيز .
• عوارض من التهاب القصبات او الالتهاب الرئوي .
وبعض أشكال سرطان الرئة يكون بدون أعراض حتى يستفحل تماماً .
يمكن ان يتكور سرطان الرئه ببطء شديد ، وقد تستغرق أعراضه سنوات عديدة لكي تظهر ، إضافة الى ذلك ، هنالك أنواع من سرطان الرئة لا تسبب أية أعراض حتى تصبح في مراحلها الاخيرة . و نتيجة لذلك ، لا يمكن تشخيص سرطان الرئة حتى يستفحل تماما و تصبح خيارات علاجه محدودة .
إذا اشتبه طبيبك انك مصاب بسرطان الرئة ، فسوف يطلب منك إجراء صورة شعاعية للصدر – فقد يؤكد التشخيص عن طريق الظل غير السوي للرئة ، كذلك قد يطلب الطبيب منك إرسال عيّنة من البلغم الى المختبر بهدف تحليلها و التأكد ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية ، او قد يحيلك الى قسم تنظير القصبات . وهناك ، يمرّر انبوب عبر الفم الى الرئتين لمعاينة القصبات .
خيارات علاج سرطان الرئة :
هناك ثلاثة خيارات للعلاج و يحدد كل منها طبيعة السرطان و مدى استفحاله :
• الجراحة : يمكن استئصال الورم عن طريق الجراحة فقط اذا لم يكن السرطان قد امتد الى اعضاء اخرى ، فإذا لم يكن هناك أي انتشار ، يقوم الجراحون باستئصال رئة واحدة بأكملها او جزء كبير منها .
• العلاج الكيميائي : يلي الجراحة عادة علاج بالادوية الكيميائية للقضاء على الورم ، وهذا النوع من العلاج يستخدم ايضاً لاستهداف الاورام الخبيثة جدا.
• المداواة بالاشعة : يبطئ هذا العلاج نمو الورم لكن لا يقضي عليه تماماً ، وهو يستخدم غالباً لمعالجة الاورام البالغة الصغر – المعروفة بالنقائل Metastases التي انتشرت من الرئتين الى الدماغ و العظام و الكبد ، وفي اغلب الاحيان يتبع المداواة الاولية بالاشعة علاج كيميائي .
التوقعات البعيدة المدى :
تكون فرصة الشفاء من السرطان أفضل بالنسبة للاشخاص الذين يكتشف عندهم المرض بشكل مبكر ، حيث يمكن ان يشفوا تماما منه .
لكن التوقعات المستقبلية تبقى ضعيفة بشكل إجمالي ، حيث يبقى شخص واحد من اصل 20 على قيد الحياة بعد مرور 5 سنوات على العلاج ، وفي الحالات التي ينتشر فيها المرض ، ينجح العلاج الفعال فقط في تخفيف و تحسين نوعية الحياة ، لكنه لا يطيل من مأمول الحياة .
الوقاية من سرطان الرئه
إن الاقلاع عن التدخين يقلل من حيث المبدأ من خطر الاصابة بسرطان الرئة .
وقد بينت الابحاث أن المدخنين السابقين معرّضون اكثر قليلا فقط لخطر تطوير المرض من غير المدخنين .
سرطان الرئه
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, ابحث
سرطان الرئة أحد أمراض الرئة التي تتميز بحدوث انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية ، و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو النسج الأخرى الرئه و الانتشار فيها ، إما عن طريق نمو مباشر باتجاه نسيج مجاور أو الإنتقال و غزو أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة.
سرطان الرئه ;الصدر بالاشعه السينيه تبين ورم سرطاني في الرئه اليسرى
سرطان الرئه هو أكثر السرطانات شيوعاً في العالم ( بعد سرطان الجلد ) والمسبّب الاكثر للوفاة بأمراض السرطان[1]
[تحرير] الأسباب
أهم أسباب الإصابة بسرطان الرئه (والسرطان عموما) تشمل المسرطنه (مثل تلك الموجودة في دخان التبغ) ، الاشعاعات المؤينه ، والعدوى الفيروسية. وهذا التعرض التراكمي لاسباب التغيرات إلى الحامض النووي في أنسجه بطانة القصبات من الرئتين (الظهاره الشعب الهوائية). كما يصبح أكثر الأنسجه التّالفة ، في نهاية المطاف يتطور سرطان الرئه.
يعتبر التّدخين، وخاصّة السّجائر، المساهم الرّئيسي في الإصابة بسرطان الرئه إلى حدّ بعيد. في الولايات المتحدة ، تشير التقديرات إلى أنّ التّدخين يتسبّب في 87 ٪ من حالات سرطان الرئه (90 ٪ عند الرجال و 85 ٪ عند النساء). خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الذّكور المدخّنين يمثّل 17،2 ٪، أمّا عند الإناث المدخّنات ، فالخطر هو 11،6 ٪.
هذا الخطر أقلّ من ذلك بكثير عند غير المدخّنين : 1،3 ٪ عند الرجال و1،4 ٪ عند النساء.
دخان السّجائر يحتوى على أكثر من 60 مسرطنات معروفة مثل النظائر المشعّة من الرادون سلسلة الاضمحلال ، والبنزوبيرين. . بالاضافة إلى ذلك ، يبدو أن النّيكوتين يؤدّي إلى **اد الإستجابة المناعيّة للتطوّرات الخبيثة في النسيج. طول وقت تدخين الشّخص وكذلك الكمّيّة المدخّنة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة. إذا توقّف الشّخص عن التّدخين، هذه الفرص تتناقص باطراد إذ أنّ الضّرر بالرّئتين يتصلّح كما أنّ الجسيمات الملوّثة تبدأ بالزّوال تدريجيا.
في العالم المتقدّم ، ما يقرب من 90 ٪ من الوفيات بسرطان الرئه تنجم عن التّدخين. إضافة إلى ذلك، هناك دلائل على أنّه يمكن توقّع أسهل و أدقّ للإصابة بسرطان الرّئة عند غير المدخّنين ممّا هو عليه عند المدخنين كما أنّ المرضى الّذين يدخّنون في وقت التّشخيص يكون لديهم فرص أقلّ للبقاء على قيد الحياة من الّذين يقلعون عن التّدخين .
ar.wikipedia.org