تختال عينايا فى شوق وفى عشق
وفى إشتياق
وتسأل قلبى حائرة أين الحبيب
أين هو؟
فوقفت مكبود الأيدى صامتا
لا أعلم بما أجيب أو أين الجواب
وفكرى سارح وعينى شاردة
وظل السؤال
أين الحبيب؟
عجز اللسان الفصيح عن الكلام
وأصبح أسيرا للسكوت
فصاح القلب متقدا من غيظه
وبأعلى صوت قال
فكوا قيودى
فكيف الحياة ولما بدون الحبيب؟
فحقا على إذن أن أموت