في كفار حسيديم: بطيخة يصل وزنها الى 50 كغم

يعمل في احدى المزارع في كفار حسيديم قرب حيفا، الشاب رائد ابراهيم زيدان من كفر مندا، منذ سنين طويلة على تقنيات تركيب التهجينات النباتية، أو تطوير الأصناف الزراعية،



التي تعلّمها بقواه الشخصية من مطالعة الكتب المختصة بهذا الموضوع.
في الأيام الأخيرة ومع اقتراب موسم البطيخ الى أوجه، بدأ مشروع زيدان الاخير بقطف ثمار عمله الشاق، حيث تبين أن احدى البطيخات التي زرعها يصل وزنها الى قرابة الخمسين كيلوغراما. وليست هذه المرة الاولى التي يصل فيها وزن البطيخ الذي يزرعه زيدان الى هذه الأوزان الثقيلة، حيث كان في الموسم الماضي قد قطف بطيخا وصل وزنه الى قرابة الـ27 كيلوغراما. ولكن هذه السنة فاقت التوقعات ووصل وزن احدى البطيخات الى أكثر من خمسين كيلوغراما. ولكنها ليست الوحيدة التي وصل وزنها الى هذه القدر، حيث نجد في مزرعة زيدان سبع بطيخات يفوق وزن الواحدة منها الثلاثين كيلوغراما.
ويقول زيدان: "أوجه شكري الخاص لمروم أموتس وشلومو تسور، صاحبي المزرعة التي أعمل بها، واللذين منحاني الفرصة لأجرّب تقنيات التهجين النباتي في مرزعتهما، ودعماني في بحثي الذي أقوم به منذ سنتين، حول التهجين النباتي، والهندسة الجينية في النباتات".
وهذا هو صنف جديد من البطيخ يعمل زيدان على تطويره، ويقول عن هذا الموضوع: "كل سنّة أجرب تقنية جديدة، وأطوّر تقنيات أخرى، وقد توصلت الى تقنية تزيد من وزن البطّيخ بشكل ملحوظ ولذلك فان وزن البطّيخ في المزرعة وكما شاهدت وصل الى هذا الوزن الثقيل. هذا الصنف هو صنف جديد، تمت هندسته جينيا ليزيد من وزن البطيّخ، وسأطلق عليه اسم "أمينة" تيّمنا بزوجتي".
ويأمل زيدان أن يكسر الرقم القياسي المسّجل في كتاب جينيس للأرقام القياسية تحت فرع أثقل بطيّخة في العالم، والمسجّلة تحت اسم مهندس هولندي، تمكن من زرع بطيخة، وصل وزنها الى أكثر من مئة كيلوغرام السنة الماضية.
ويصل طول البطيّخ في المزرعة التي يعمل فيها زيدان الى اكثر من 50 سنتيمترا، ويفوق قطر الواحدة منها 80 سنتيمترا، في حين تصل أضخم بطيّخة لديه الى قطر 1,53 مترا.